نظمت جمعية مستخدمي نظم المعلومات في المغرب “AUSIM”، باعتبارها أكبر تجمع للنظام البيئي والرقمي في المغرب، هذه السنة النسخة السادسة من لقاءات AUSIM، بعد غياب دام عامين بسبب وباء كوفيد-19. وذلك في الفترة الممتدة من 26 إلى 28 أكتوبر الجاري في مراكش، تحت شعار “الأمة الرقمية : “أطلق العنان للإمكانات”.
وكانت النسخة الخامسة التي نُظمت في أكتوبر 2018 تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، قد حققت نجاحًا لا يمكن إنكاره، بمشاركة أكثر من 700 شخص وتدخل أكثر من ثلاثين خبيرًا محليًا ودوليًا، فيما تتوقع الجمعية أن يسجل الملتقى هذه السنة مشارة 1000 شخص، حسب بلاغ رسمي للجمعية.
وفي معرض معالجة التحدي المتمثل في هذه النسخة الجديدة مدفوعًا بموضوع الأمة الرقمية، قال رئيس “Ausim” هشام شيكر، خلال افتتاحه هذا الحدث : “نحن بحاجة إلى زيادة حجم المهارات المحلية في المهن التكنولوجية الجديدة”، وأضاف : “هدفنا هو أن نوفر للنسيج الاقتصادي المغربي، شبابا أكثر كفاءة في سوق العمل”، كما نوه وشكر كل المتدخلين المشاركين في هذا الحدث
وحسب المصدر نفسه، ستوقع “AUSIM”، في الأيام القادمة اتفاقيات مع شريكها JADARA” FOUNDATION”، لدعم برامج الدعم والتدريب في مجال التقنيات الرقمية والجديدة لشبابنا المتميزين “.
ويوضح المصدر نفسه، نقلا عن هشام شيكر، أن الهدف من هذه النسخة الجديدة من “Assises de l’Ausim”، هو أن تكون المنتدى المثالي لبناء خارطة طريق حقيقية لصالح هذه الأمة الرقمية ذات الإمكانات الاقتصادية والاجتماعية القوية، هذه الأمة الرقمية التي طال انتظارها تهمنا جميعًا،ويتطلب تحقيقها مشاركة جميع الفاعلين القريبين من النظام البيئي الرقمي، فهذا التجمع فرصة سانحة لتجاوز الأفكار المجردة لإخراج خارطة طريق تسمح بظهور أمة رقمية مغربية حقيقية “.
